التحديات الّتي ستواجهنا في هذه العشر:

أولًا: أنّها عشر! ليست شهر، يعني لو ضاع منك يوم ضاع منك العُشر! فلا مجال للتسويف.

ثانيًا: وقتها قصير ولا يحتمل التقصير، تسعة أيّام فقط، وسميت عشرة لأنّ العرب دائمًا تكمّل العدد، لكن في الحقيقة هي تسعة أيّام فقط.

ثالثاً: وهذا من أخطر التحديات: الشياطين غير مصفّدة في العشر ! فكلّما نويت فعل الخير سيوسوس لك ويحبط من عزيمتك، فاستعد لمجاهدة الشياطين.

رابعًا: أنّ العُباد فيها قليل، فالنّاس ليسوا معك مثل شهر رمضان، ففي رمضان النّاس كلها صائمة لكن في هذه العشر لا، ربّما تجد البعض يسألونك أصلًا لماذا أنت صائم؟ هنالك أناس لا يعرفون فضل العشر من ذي الحجّة، وأنّ الأجر فيها يتضاعف!

خامسًا: أنّ عملك في هذه العشر أقرب للفردي من الجماعي، يعني أنك أنت من سيبادر ويجتهد، لن تكون هناك صلاة تراويح جماعة، بل عبادتك غالبًا في هذه العشر ستكون فردية.

إذًا أنت ونفسك والهوى والشيطان، هؤلاء كلهم حاضرون معك، وهذه تحدّيات خمسة يجب على الإنّسان أن يضعها في الاعتبار.

فإذا عرفنا هذه التحدّيات وأنّ أمامنا عشرة أيّام وليست شهرا، وأنّها قصيرة ولا تحتمل التقصير، الشياطين ليست مُصفّدة، وأنّ التشجيع عليها قليل، وأن كثيرا من النّاس لا يعرف شرف الموسم، وأنّ العمل فيها أقرب إلى الفردية وليس فيها تلك العبادات الجماعية فماذا نفعل؟

نستعد قبل العشر بهذه الأمور:
-التوبة
-الاستغفار
-تهيئة القلب بتعظيم هذه الأيام تعظيما لله تعالى
-العزم على استثمار هذه الأيام المباركة
-وضع جدول بالأعمال التي تريد فعلها: قرآن، صدقة، صلة رحم، قيام، نوافل، مساعدة محتاج، ...
-صحبة صالحة تذكّر وتشجع وتتنافس معها على الخير.
التحديات الّتي ستواجهنا في هذه العشر: أولًا: أنّها عشر! ليست شهر، يعني لو ضاع منك يوم ضاع منك العُشر! فلا مجال للتسويف. ثانيًا: وقتها قصير ولا يحتمل التقصير، تسعة أيّام فقط، وسميت عشرة لأنّ العرب دائمًا تكمّل العدد، لكن في الحقيقة هي تسعة أيّام فقط. ثالثاً: وهذا من أخطر التحديات: الشياطين غير مصفّدة في العشر ! فكلّما نويت فعل الخير سيوسوس لك ويحبط من عزيمتك، فاستعد لمجاهدة الشياطين. رابعًا: أنّ العُباد فيها قليل، فالنّاس ليسوا معك مثل شهر رمضان، ففي رمضان النّاس كلها صائمة لكن في هذه العشر لا، ربّما تجد البعض يسألونك أصلًا لماذا أنت صائم؟ هنالك أناس لا يعرفون فضل العشر من ذي الحجّة، وأنّ الأجر فيها يتضاعف! خامسًا: أنّ عملك في هذه العشر أقرب للفردي من الجماعي، يعني أنك أنت من سيبادر ويجتهد، لن تكون هناك صلاة تراويح جماعة، بل عبادتك غالبًا في هذه العشر ستكون فردية. إذًا أنت ونفسك والهوى والشيطان، هؤلاء كلهم حاضرون معك، وهذه تحدّيات خمسة يجب على الإنّسان أن يضعها في الاعتبار. فإذا عرفنا هذه التحدّيات وأنّ أمامنا عشرة أيّام وليست شهرا، وأنّها قصيرة ولا تحتمل التقصير، الشياطين ليست مُصفّدة، وأنّ التشجيع عليها قليل، وأن كثيرا من النّاس لا يعرف شرف الموسم، وأنّ العمل فيها أقرب إلى الفردية وليس فيها تلك العبادات الجماعية فماذا نفعل؟ نستعد قبل العشر بهذه الأمور: -التوبة -الاستغفار -تهيئة القلب بتعظيم هذه الأيام تعظيما لله تعالى -العزم على استثمار هذه الأيام المباركة -وضع جدول بالأعمال التي تريد فعلها: قرآن، صدقة، صلة رحم، قيام، نوافل، مساعدة محتاج، ... -صحبة صالحة تذكّر وتشجع وتتنافس معها على الخير.
Like
Love
5
0 Comentários 0 Compartilhamentos 279 Visualizações 0 Anterior